بعد أن راكم على نفسه دَين قدره 8.88 مليون فضيلة، يُكلَّف ليان بمهمّة التوجّه إلى العالم الفّاني للتعامل مع قضيّة اختطاف عرائس بواسطة عريس شبح في جبل يوجون. ينصب شي ليان فخّاً للقبض على العريس بالتنكّر بهيئة العروس وبمساعدة مسؤولَين سماويّين، فو ياو ونان فينغ.

يصل شي ليان في نهاية المطاف إلى معبد مينغ غوانغ في جبل يوجون. يجد العروسات المفقودات في الداخل ويتوصّل إلى نتيجة صادمة.

ينكشف الشّبح المسؤول عن عمليّات الاختطاف ويعلق شي ليان بين القبض على الجاني وبين الحِفاظ على سلامة القرويّين. لكن يطفو على السّطح مزيد من الأسئلة بعد القبض على الشّبح. علاقة قديمة بين القائد بي الكبير والقائدة من بلد آخر شوان جي تؤدّي إلى ظهور ما يُدعى بالعريس الشّبح.

ينصدم شي ليان من رؤية لانغ ينغ مُصاباً بمرض الوجه البشريّ، لكن يهرب لانغ ينغ قبل أن يتمكّن من سؤاله. يذهب شي ليان إلى معبد لينغ وين وتخبره بأنّهم ينبغي أن يناقشوا الأمر في مصفوفة الاتّصال الرّوحانيّ. يطالب فينغ شين من شخص أن يأخذ شوان جي بعيداً عن قصره، لكن بي شيو يشرح بأنّها ستغضب أكثر إذا تبنّاها قصرُ بي مينغ. بعد علهم بلقاء شي ليان بهوا تشينغ في الجبل، يشرح له المسؤولون السّماويّون عن الكوارث العظيمة الأربعة وقصّة تحدّي هوا تشينغ.

يتحادث شي ليان مع سان لانغ، حيث يشرح له سان لانغ الكثير من المعلومات عن هوا تشينغ ولقبه وكيف اكتسبه وعن مظهره ولماذا اقتلعَ هوا تشينغ عينه بيده. في الطريق، يتعرّضان لهجوم بواسطة أشباح، وسرعان ما يستخدم شي ليان حاجزاً وينقذ راكب عربة الثّور الخائف. يصل شي وسان لانغ إلى مزار بوتشي حيث يطلب شي من سان لانغ أن يقيم اللّيلة عنده.

تظهر دُمية مُتنكِّرة برجل عجوز مريض مُرتعد. يدرك الرّجلان بأنّه غير بشريّ ويُخضعانه. بعد الحديث عن المُعلِّم الإمبراطوري لمعبر نصف القمر، يسافر الرّجلان رفقة فو ياو ونان فينغ إلى معبر نصف القمر. أثناء رحلتهم، يرون امرأتين تركضان ويُطوَّقون بعاصفة رمليّة شديدة.

تنجو المجموعة من العاصفة الرّمليّة وتدخل كهفاً يلتجئ فيه تجّار وتوجد بعض التّحف والآثار من نصف القمر. من بين الآثار، لوح حجري يحتوي على تفاصيل المُلازم في الجيش والّذي عارضَ نصف القمر. يتعرّض تاجر وشي ليان للدغة أفعى ثمّ تتوجّه المجموعة ودليل التجّار إلى مملكة نصف القمر بحثاً عن ترياق عشبي.

يستخدم نان فينغ نفسه طعماً بعد إحداث انفجار لصرف انتباه المرأة ذات اللّباس الأسود بعيداً عن شي ليان وسان لانغ وزاو الّذين يصلون إلى القصر ويبحثون عن نبتة سرخس شانيوي، ترياق السمّ، ليلاحظ شي ليان وجود شخص آخر فجأة. يتبيّن بأنّ هذا الشّخص دُفِن بواسطة جنود نصف القمر ليُستخدم كسماد للسرخس. تتعرّض المجموعة لهجوم بواسطة هذا الشّخص لينتبه جنود نصف القمر للفوضى ويسارعون إلى مكان الحدث.

يقرّر شي ليان القفز في حفرة الآثم بعد أن قفز سان لانغ، لكن كي مو يمنعه. تقرّر الفتاة المُعلّقة فوق الحفرة بعدها تحرير نفسها ورمي كلّ جنود نصف القمر في الحفرة. يستغلّ شي ليان هذا الإلهاء لسحب كيمو للأسفل. في قعر الحفرة، يتقاتل سان لانغ وشي ليان ضدّ جنود نصف القمر والقائد كي مو. يشرح لهما كي مو قصّة المُعلّمة الإمبراطوريّة الشرّيرة.

يحاول شي ليان تهدئة كي مو ويسأله عمّا إذا كانت المعلّمة الإمبراطوريّة هي المعلّقة فوق حفرة الآثمين، فيؤكّد كي مو ذلك ويقول أنّه كلّما أمسكها، يعلّقها هناك ناعتاً إيّاها بالخائنة والمتواطئة وأنّها هي من أوقعت جنوده في الحفرة ورسمت تشكيلاً سحريّاً لمنعهم من الخروج وأنّها تتحكّم بالأفاعي ذات ذيل العقرب. أثناء الحديث، تنزل المعلّمة الإمبراطوريّة إلى قعر الحفرة فجأة.

تسقط مئات الأفاعي من الأعلى في الحفرة، وفو ياو يتّهم بان يوي بالكذب بشأن تحكّمها بالأفاعي، ثمّ يدافع شيان لي عنها ثمّ يتّهم فو ياو سان لانغ فيدافع شيان لي عنه أيضاً. يتبيّن بأنّ هناك شخصاً آخر غيرهم يقوم بهذه الأعمال وهو بي شيو حيث يدرك شي ليان بأنّه صديق طفولة بان يوي، فتى يونغان.

شي ليان وهوا تشينغ في المزار حاليّاً. شي ليان يطبخ بينما كلاهما يتحادثان عن أمور عديدة ويطرحان أسئلة على بعضهما الآخر. فجأة، تتدحرج جرّة أمام الباب ليتبيّن بأنّها بان يوي الّتي تسأل ماذا سيحدث لبي شيو.

يتمّ استدعاء شي ليان إلى القصر السّماويّ بواسطة الإمبراطور ليكلّفه بمهمّة خاصّة وهي السّفر مع سيّدة الرّياح إلى مدينة الأشباح والبحث عن أدلّة دون أن يتمّ كشفه.

يسبّب إله الشّرق العسريّ لانغ تشيانتشيو فوضى في قاعة المُراهنات الخاصّة بملك الأشباح ليجبر شي ليان على لعِب لعبة نرد ضدّ الملك بنفسه، هوا تشينغ، لإنقاذ زميله.

شبح مُقنّع يقود شي ليان إلى قصر النّعيم حيث ينتظره هوا تشينغ. في وقت لاحق، شي ليان يلتقي بالفتى المُضمّد من جبل يو جون من جديد ويتذكّر فتى يشبهه التقى به قبل ثمان سنوات.

بعد التسلّل إلى داخل قصر النّعيم واستخدام باب غامض يمنح الوصول إلى أماكن مختلفة بالاعتماد على رمي النّرد، يصل شي ليان وشي تشينغشوان في نهاية المطاف إلى الدّيماس تحت الأرض، حيث يكتشفان المسؤول السّماويّ المفقود.

في العالم السّماويّ، لانغ تشيانتشيو يجابه شي ليان بشأن الهويّة الحقيقيّة للمعلّم الإمبراطوريّ الخاصّ بمملكة يونغان، فينغ شين، الّذي سفك وأراق دماء نبلاء يونغان وقتل والد لانغ تشيانتشيو، الملك.

معترفاً بمنصبه كمُعلّم إمبراطوريّ، يُوضع شي ليان تحت الإقامة الجبريّة. يتأمّل ماضيه المسكون قبل أن تُفتَح قصر شيانلي بالقوّة وتتوافد الفراشات الفضّية أسراباً للدّاخل.

هوا تشينغ يُبعد شي ليان عن العالم السّماويّ. بينما فينغ شين ومو تشينغ يواجهان الكثير من العقبات أثناء محاولة إنقاذه. لدى لانغ تشيانتشيو خطّته الخاصّة.

شي ليان وهوا تشينغ يدخلان عرين المصباح الأخضر طائف اللّيل، تشي رونغ. بعد مجابهة عنيفة وقصيرة، يكشف تشي رونغ حقيقة مذبحة يونغان، لكن يُرفع السّتار عن حقائق مفاجئة أخرى.

يجري الطّفل الصّغير غو زي خلف أبيه. يتحوّل سان لانغ إلى ذاته المُخيفة هوا تشينغ ويخنق تشي رونغ. ينصدم شي ليان برؤيته غاضباً ويخبره أن يهدأ.

ضيوف يونغان يستهفّون بآنلو لكن الملك والملكة يقدّران جهوده في استضافة المأدبة. إنّه منزعج لأنّ لانغ تشيانتشيو مفقود، لكن ليخطّط مسبقاً للمذبحة.

ترفرف فراشة هوا تشينغ في يونغان لكن تضيّع مسارها عن نفق على الأطراف. داخل النّفق، تشانتشيو يدفن شي ليان ويغادر. شي ليان عالق داخل تابوت وحالما يستيقظ، يحاول فتحه لكن يعجز.

هوا تشينغ يودّع شي ليان. يتحوّل إله جمع النّفايات بعدها يلجأ لإراحة فينغ شين الّذي يمدح على مضض تخلُّص هوا تشينغ السّريع من وكر تشي رونغ. شي تشينغشوان يطرّي الأجواء ثمّ يعودون إلى العاصمة الملكيّة.