تدور القصة حول حياة إيرين ييغر، وأخته المتبناة ميكاسا أكّرمان، وصديقهما أرمين أرليرت، الذين يعيشون في عالم حيث يسكن بقية الجنس البشري داخل مدن محاطة بأسوار ضخمة بسبب الظهور المفاجئ للعمالقة، مخلوقات ضخمة تقوم بالتهام البشر بلا سبب على ما يبدو. تتغير حياتهم للأبد بعد ظهور عملاق جبار وجلبه للدمار إلى موطنهم وموت والدة إيرين. سعيًا وراء الانتقام واستعادة العالم من يد العمالقة، قرر إيرين وميكاسا وأرمين الانضمام إلى فيلق الاستطلاع، مجموعة من نخبة الجنود يقاتلون العمالقة خارج الأسوار.
قصة إنتقام حزينة بدأت مع طالبة ثانوية كانت تحلم بأن تصبح مهندسة معمارية. لكنها تترك المدرسة بعد أن تعرضت إلى تنمر وعنف جسدي بالمدرسة. بعد سنوات، المتنمرة تتزوج وتنجب طفل. بعد دخول الطفل المدرسة تكون الضحية هي معلمته. لتبدأ تراوضها أفكار عن الإنتقام من المتنمرة بنفس طريقة التنمر في الماضي.